شهدت بلدات ريف ديرالزور الشرقي أمس ليلاً تصعيداً عسكرياً ملحوظاً بين قسد وعصابات الأسد وصل إلى مستوى غير مسبوق استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والنوعية.

وقال مراسلنا: “أن مجموعة عسكرية تتبع لقسد تسللت عبر نهر الفرات ليلاً إلى نقاط عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في بلدة الكشمة شرق ديرالزور”.

وأضاف: “حيث دارت اشتباكات عنيفة تخللها قصف بقذائف الهاون من قبل قسد على بلدات الكشمة وصبيخان وعلى طول الحد النهري المحيط بالنقطة المستهدفة “.

وأردف: “كما ردت عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية من خلال قصفها بلدة الكشكية وأبو حمام مما أسفر عن إصابة عائلة صالح الأحمد وعمار الاحمد بجروح بليغة”.

وأفاد مصدر خاص داخل مناطق عصابات الأسد لنداء الفرات: “أن قسد تمكنت من قتل 10عناصر لعصابات الأسد داخل النقطة المستهدفة والتي تتبع للفرقة 17 منهم 3 يتبعون للفرقة الرابعة “.

وأضاف المصدر: “عصابات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة ونشرت 12 مضاداً أرضياً مع إدخال عربة بي أم بي بالقرب من النقطة بهدف سحب الجثث بإشراف عميد من الفرقة الرابعة “.

يذكر أن عشرات العوائل من أهالي بلدات الكشكية وأبو حمام بدأوا بالنزوح إلى بادية منطقة الشعيطات خوفاً من وقوع مجزرة على غرار مجزرة بلدة الدحلة نتيجة القصوفات المتبادلة بين قسد وعصابات الأسد.